~¤ô¦¦§¦¦ô¤~ منتديات عــيــال جــــدة ~¤ô¦¦§¦¦ô¤~
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

~¤ô¦¦§¦¦ô¤~ منتديات عــيــال جــــدة ~¤ô¦¦§¦¦ô¤~

`•.¸¸.•´´¯`••._.• منتدى خاص بعيال جــــدة `•.¸¸.•´´¯`••._.•`
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولدخول

 

 قصه جميله ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المراقب كوبرا
عضو متألق
عضو متألق
المراقب كوبرا


عدد المساهمات : 193
ذكر العمر : 25
تاريخ التسجيل : 22/09/2011
الموقع : جده
قصه جميله ؟ 3410
| هوايتي~ : قصه جميله ؟ Sports10
قصه جميله ؟ Ayn62864
قصه جميله ؟ D41c29a4cb
قصه جميله ؟ 2611_md_13064215521
قصه جميله ؟ 44
mms : قصه جميله ؟ Iraq-4ever13141708124

قصه جميله ؟ Empty
مُساهمةموضوع: قصه جميله ؟   قصه جميله ؟ Emptyالسبت أكتوبر 15, 2011 1:44 am

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم وارحمنا بهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


حين ظفر ملك اليمن سيف بن ذي يزن بالأحباش الذين كانوا يحتلون اليمن، وبمساعدة الفرس تغلب عليهم وطردهم من بلاده، وكان ذلك بعد مولد النبي (ص). أتته وفود العرب وأشرافها وشعرائها تهنّئه وتمدحه، وتذكر ما كان من بلائه وطلبه بثأر قومه، وأتاه وفد من قريش، فيهم عبد المطلب بن هاشم وأمية بن عبد شمس، وأسد بن عبد العزّى وعبد الله بن جُدعان وغيرهم، فقدموا عليه وهو في قصر له يقال له غُمدان، وكان عبد المطلب هو المقدّم على كل وفود العرب ورجالاتها من قريش وغيرها.
طلبوا الإذن عليه، فأذن لهم فدخلوا، فوجدوه مضمّخاً بالعنبر، يلمع وبيص المسك في مفرق رأسه وعليه بُردان أخضران، قد ائتزر بأحدهما وارتدى بالآخر، وسيفه بين يديه، والملوك عن يمينه وشماله، وأبناء الملوك والمقاول في مجلسه. فدنا عبد المطلب فاستأذنه في الكلام، وهو أدرى بمخاطبة الملوك، وهو يعلم أن الملوك وأبناءهم كانوا قد جمعوا الفصاحة والبلاغة والأدب، وثقفوا أصولها. وكان عبد الطلب أبلغ لغة، وأقوم لساناً، وأوسع علماً ومعرفة. ولكنه تصرف بتواضع العارف العالم بشؤون المخاطَب والسامع، وهو يعرف مقاصد الحروف واتجاه الكلام ودلائله ومراميه ومعانيه، وقد خبر نفوس الملوك ودواخلها وأنماط تفكيرها، وما هو أبلغ في إيصال القول إلى قلب السامع المخاطب أو الجليس المدقق.قال له الملك: قل. فقال: (إن الله تعالى أيها الملك أحلّك محلاً رفيعاً، صعباً منيعاً، باذخاً شامخاً، وأنبتك منبتاً طابت أرومته، وعزّت جرثومته، ونبل أصله، وبَسَق فرعه، في أكرم معدن، وأطيب موطن؛ فأنت أبيت اللعن رأس العرب، وربيعها الذي به تخضب، وملكها الذي به تنقاد، وعمودها الذي عليه العماد، ومعقلها الذي يلجأ إليه العباد، سلفك خير سلف، وأنت لنا من بعدهم خير خلف، ولن يهلك من أنت خلفه، ولن يخمل من أنت سلفه، نحن أيها الملك أهل حرم الله وذمته وسدنة بيته، أشخصنا إليك الذي أبهجك بكشف الكرب الذي فدحنا، فنحن وفد التهنئة لا وفد المرزئة .فأخذ الملك العجب مما سمع فصاحة وبياناً واختصاراً وبلاغة، فقال له: من أنت أيها المتكلم؟ قال: أنا عبد المطلب بن هاشم. قال الملك: ابن اختنا؟ قال: نعم. فأدناه وقرّب مجلسه؛ ثم أقبل عليه وعلى القوم وقال: مرحباً وأهلاً، وناقةً ورحلاً، ومستناخاً سهلاً، وملكاً رِبَحْلاً، يُعطى عطاءً جزلاً.فذهبت هذه الكلمات عند العرب مثلاً.وكان أول ما تكلم به الملك قوله: قد سمع الملك مقالتكم، وعرف قرابتكم، وقبل وسيلتكم، فأهل الشرف والنباهة أنتم، ولكم القربى ما أقمتم، والحباء إذا ظعنتم.قال: ثم اُستنهضوا إلى دار الضيافة والوفود، وأجريت عليهم الأموال والأنزال. فأقاموا ببابه شهراً لا يصلون إليه ولا يأذن لهم في الانصراف، ثم انتبه إليهم انتباهة، فدعا بعبد المطلب من بينهم، فخلا به وأدنى مجلسه وقال: يا عبد المطلب، إني مفوض إليك من سرّ علمي أمراً لو غيرك كان لم أبح له به، ولكني رأيتك موضعه فأطلعتك عليه، فليكن مصوناً حتى يأذن الله فيه، فإن الله بالغ أمره: إني أجد في العلم المخزون والكتاب المكنون الذي أدخرناه لأنفسنا، واحتجبناه دون غيرنا، خبراً عظيماً وخطراً جسيماً، فيه شرف الحياة وفضيلة الوفاء للناس كافة، ولرهطك عامةً، ولنفسك خاصة.قال عبد المطلب: مثلك أيها الملك من برّ وسرّ وبشّر، ما هو؟ فداك أهل الوبر زُمراً بعد زمر.قال ابن ذي يزن: إذا وُلد مولود بتهامة، بين كتفيه شامة، كانت له الإمامة، إلى يوم القيامة.قال عبد المطلب: أبيت اللعن، لقد أُبتُ بخبرٍ ما آب به أحد؛ فلولا إجلال الملك لسألته أن يزيدني في البشارة ما أزداد به سروراً.قال ابن ذي يزن: هذا حينه الذي يولد فيه وقد وُلد، يموت أبوه وأمه، ويكفله جدّه وعمّه؛ قد وجدناه مراراً، والله باعثه جهاراً، وجاعل له منا أنصاراً، يعزّ بهم أولياءه، ويذلّ بهم أعداءه، ويفتتح كرائم الأرض، ويضرب بهم الناس عن عرض، يُخمد النيران، ويكسر الأوثان، ويعبد الرحمن، قوله حكم وفصل، وأمره حزم وعدل، يأمر بالمعروف ويفعله، وينهى عن المنكر ويبطله.فقال عبد المطلب: طال عمرك، ودام مُلكك، وعلا جدك، وعزّ فخرك، فهل الملك يُسرّني بأن يوضح فيه بعض الإيضاح؟.فقال ابن ذي يزن: والبيت ذي الطّنُبِ، والعلامات والنُّصُبِ، إنك يا عبد المطلب، لجدّه من غير كذب.فخرّ عبد المطلب ساجداً .فلمن سجد عبد المطلب؟!.لقد سجد لله تعالى شكراً على نعمة النبوّة، ونعمة كون ابنه عبد الله والد النبي (ص). وتلك هي سجدة الشكر لله تعالى، إذ جعل ابنه نبيّاً اتضحت بشاراته ومعالم نبوّته، وبدأت معجزاته تظهر من أول يوم ولادته.قال ابن ذي يزن: ارفع رأسك، ثَلِجَ صدرك، وعلا أمرك؛ فهل أحسست شيئاً مما ذكرت لك؟.قال عبد المطلب: أيها الملك، كان لي ابن كنت له محباً، وعليه حَدباً مُشفقاً، فزوجته كريمة من كرائم قومه، يُقال لها آمنة بنت وهب بن عبد مناف، فجاءت بغلام بين كتفيه شامة، فيه كل ما ذكرت من علامة، مات أبوه وأمه وكفلته أنا وعمه.قال ابن ذي يزن: إن الذي قلت لك كما قلت، فاحفظ ابنك واحذر عليه اليهود، فإنهم له أعداء، ولن يجعل الله لهم عليه سبيلا، اطوِ ما ذكرت لك، دون هؤلاء الرهط الذين معك، فإني لست آمن أن تدخل النفاسة من أن تكون لهم الرياسة، فيبغون له الغوائل، وينصبون له الحبائل، وهم فاعلون وأبناؤهم، ولولا إني أعلم أن الموت مجتاحي قبل مبعثه، لسرت بخيلي ورَجْلي حتى أصير بيثرب دار مهاجره، فإني أجد في الكتاب الناطق، والعلم السابَق، أن يثرب دار هجرته، وبيت نصرته، ولولا إني أتوقى عليه الآفات، وأحذر عليه العاهات، لأعلنت على حداثة سنّه أمره، وأوطأت أقدام العرب عَقِبهُ، ولكني صارف إليك ذلك عن غير تقصير مني بمن معك.ثم أمر لكل رجل منهم بعشرة أعبد، وعشر إماءٍ سود وخمسة أرطال فضة، وحلّتين من حلل اليمن، وكرش مملوءة عنبراً، وأمر لعبد المطلب بعشرة أضعاف ذلك، وقال: إذا كان الحَوْل فائتني فأنبئني ما يكون من أمره.فما حال الحول حتى مات ابن ذي يزن ملك اليمن، فكان عبد المطلب بن هاشم يقول: يا معشر قريش لا يغبطني رجل منكم بجزيل عطاء الملك فإنه إلى نفاد، ولكن يغبطني بما يبقى لي ذكره وفخره لعقبي. فإذا قالوا له: وما ذاك؟ قال: سيظهر بعد حين .كان ابن ذي يزن قد زفّ البشرى لعبد المطلب، وربما عرف عبد المطلب شيئاً من بشارات وحوادث شهدتها السيدة آمنة في حملها وولادتها، ولكنه لم يكن متأكداً كل التأكيد، أو لم يخطر بباله خاطر النبوّة، فتلك مسألة ليست عادية تدخل ضمن تفكير البشر، وإنما هي أبعد من الظن لا تحسب ولا تدرك إلا بالأمر الإلهي المعلن بالدعوة الصريحة.وأما ابن ذي يزن فقد كان حوله العيَّافون، والكهنة من أهل الكتاب، وعدد من الذين بحثوا في الكتب المنقولة عن الأقدمين، وقرب العهد بكتب الأنبياء السابقين من التوراة وغيرها.. وكان هؤلاء يتقرّبون من الملوك فيكرمون وفادتهم، إضافة إلى مفسّري الأحلام والعرّافين والمنجمّين والسحرة وغيرهم.وهذه البشرى مؤكدة بلسان عيسى (ع) في القرآن الكريم بقوله: (وإذْ قال عيسى بن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقاً لما بين يدي من التوارة ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد.. ). وقوله تعالى: (يجدونه عندهم مكتوباً).وتلك أخبار تواترت وتأكدت وانتقلت وصدقت ..


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصه جميله ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مخلوقات بحريه جميله‎

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
~¤ô¦¦§¦¦ô¤~ منتديات عــيــال جــــدة ~¤ô¦¦§¦¦ô¤~ :: `·.¸¸.·¯`··._.· ( المنتديات الــعــــامـــة ) ·._.··`¯·.¸¸.·` :: ~||. الـمـنـتـدى الإسـلامــي .||~-
انتقل الى: