اخيتي في الله.
لا شك أنك ستتعرضين يوما لشاب سواءً هاتفك أو كاتبك أو راسلك أو قابلك خاصة هذا الزمن الذي كثرت فيه وسائل الأتصال ...
لذلك عليكِ أن تعرفِ هذه النقاط قبل أن تردي على ذلك الشاب مهما كانت صلتك به :
1) أن تكونِ حازمة في ردك مقتصرة على أقل الكلمات فإن كنت تستطيعين أن تردي بثلاثه كلمات فلا ينبغي لكِ أن تستخدمِ الرابعه لأن قلب الشاب ضعيف وقد يجره الشيطان إلي إساءه الظن بك إذا وجدك تسترسلين معه بالكلام فيكون ما أراد إلا الخير من كلامه معك ولكن جره إسترسالك بالكلام معه إلى ضعفه.
2) أن لا تخضعِ بقولك وبكلامك لأنكِ ربما تقوليها بطيبه نفس وحسن نيه ولا تدرين مدى تاثيرها على قلوب فيها مرض .
3) أن تعلمي أن للشيطان خطوات فإياك أن تتبعي خطوات الشيطان ولا يأتي الشيطان ليقول لكِ أفعلِ الحرام دفعه واحده وإنما يزينها و يحليها و يحللها لكِ لتظنِ أنها شي هين ولكنه عند الله عظيم .
4) أن تشعريه أن أهلك مطلعين على ردك عليه فان في ذلك خير .
هذا إذا خاطبك كلام لا مريه فيه ولا شبهه .
أما إذا خاطبكِ كلاماً فيه حب و غرام فعليكِ بالتالي :
1) أن تستشعري عظمت الله وأنه مطلع عليكِ وعلى وناظر بما ستردين عليه .
2) أن تعلمِ أنه يريد أشباع غريزته ثم سيتركك كما ترك من قبلك فلا تصدقيه إذا قال لكِ أنه يريد الزواج لأنه لو أراده لطرق البيت من بابه وجاءكِ عن طريق والدك .
وإن قال لكِ : حتى يعرف بعضنا بعضا فإذا حصل الزواج أنسجمنا فهذا كله هراء وأكثر الزواج الذي يسبقها تعارف و علاقة حب تبؤ بالفشل لسببين !!
1) أنه في الفترة التي يسميها لك فترة التعارف سيحاول أن يصور نفسه لك بأنه ذاك الرجل ذو الصفات الخيالية حتى يزيد تعلقك به حتى انتي ستحاولين أن تعامليه بغير عادتك وتظهرين نفسك له بانك المراة الكاملة وكل واحد منكم سيظهر للاخر اجمل ما عنده وسيتكلف ما ليس من طبعه فإذا حصل الزواج ومر الوقت ظهر كل واحد منكم على حقيقته وظهرت العيوب التي أخفاها الشيطان في فتره التعارف ثم يحصل الفراق و الطلاق لأنه تزوج المراة التي عرفها قبل الزواج وهي أيضاً ستشعر أنه هذا الرجل غير الذي أحبته وأنه قد خدعها.
2) كيف يوفق الله عائلة أقامت أساسها على الحرام.
3) أن تعلمِ أنك قبل الرد حرة طليقه فإذا رددتي عليه أصبحتِ مملوكه في شباكه لأنه قد يحتفظ بردك عليه و يهددك به مستقبلاً .
4) أن تعلمِ أنك إذا أستمعتِ بخطاب أجنبي عنك فان الله سيحرمك على قدر أستمتاعك بالحرام لذه الحلال فلن تشعري بالسعادة الكاملة مع زوجك أو حتي في آخرتك لأنك تعجلتي السعادة. لذلك قولي: " لن أعصي ربي "
والى كل من وقعت في الشباك أقول لها :
- كيف تستطيعِ أن تعصي من حياتك تحت أمره أستشعري عظمة الله وتفكري بكل شي قبل القيام به.
- كيف تستطيعِ أن تستمري بالعلاقة المحرمه وملك الموت ينتظرك وملكان على كتفيك يكونان معكِ وأنتي تمارسين الحرام أما تستحي من أهلك من الملائكه التي تحفظك بل من الله خالقك .
- كيف يهنؤ لكِ أن تستمري بالحرام وإخوتك يقدمن أرواحهن وأولادهن لله تعالى وأنتِ لا تستطيعين أن تتركِ معصيه.
اللهم أحفظ نساء المسلمين من كيد الفجار ... وشر الأشرار ... اللهم أحفظ عوارتنا . . . وأصلح لنا ذرياتنا . . . وأسترنا في الدارين يارب العالمين.
دمتم بخير وعز.....